الثلاثاء، 19 يونيو 2012

هذيان

شعور من اللاشىء ..


اعتدت على التظاهر :) ...أصبح جزء منى


لا اقدر على فراقه ..كيف افارقه وانا امارسه على الدوام .هذا لا يعنى اننى غير صادقه


انا فقط امارس التحايل على نفسى قبل الاخرين بأن كل شىء على مايرام


استطعت دائما ان اقنع نفسى بما اريدها ان تقتنع به. أن حياتى ليست بالأهميه


التى تجعلنى احزن على شىء فيها ليس بالحزين


فالحزين فى نظرى ..سعيد فى نظر الغير 


وسوف دائما اقتنع بالنظره الأحسن للأمور حتى لو لم تكن تلك النظره ملكى


سوف اتمسك بتلك البصيصه من الأمل التى تذكرنى بأن السعاده الحقيقيه قادمه


فلتسعدى أنك سوف تسعدى يا أنا ..


ربما يوحى اسلوبى بأن تلك الكاتبه حزينه .. ولكن لا ..


انا لست حزينه ..طالما كانت كلمه حزينه أسهل مما ينبغى


أنا فى أقسى المواقف انظر الى الأمل الذى يطل على نافذه قلبى
ليس لأنى شخصيه متفائله .. ولكن لأنى لا استطيع فعل شيئا اخر .. انا لا استطيع تحمل الاكتئاب الذى يمارسه البعض


ليس طبيعيا بالنسبه لى ان ابكى اذا حزنت .. فكونى حزينه أصبح لا يعنى لى شيئا 


دائما ما اتسائل أهذا امر جيد؟؟ 
أهكذا يجب ان اكون؟؟ .. ولكن أنا بالفعل "جبت اخرى" من هذه الأسئله الحمقاء


هذا ما يحدث لى .. لا اجد تفسيرا له لكنه يحدث


ربما يعتقد القارىء اما ان الكاتبه تافهه لدرجه انها تكتب كلام غير مفهوم
او ان ذلك كله مجرد هزيان .. من بنت لم تتجاوز السابعه عشر من العمر وعندها امتحان ثانويه عامه بعد بكره واعده بتكتب كلام مش مفهوم 


او ايا كان ..فتلك الاحتمالات لن تمنعنى من الاستمرار فى الكتابه التى افرغ بها عما بداخلى من الأحاسيس التى لا استطيع فهمها او تجاوزها


ولكنى اعتدت على العيش مع ذلك الأنتظار .. 


وذلك الأحساس الاحمق الذى طالما اقنعنى بأن حياتى سوف تكون على النحو الذى انتظره..


سوف أفهمنى :) .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق